واحـة بشـتامى
السلام عليكم .. أنتم غير مشتركين فى المنتدى .. يسعدنا إنضمامكم إلينا .. مع تحيات إدارة منتدى " واحة بشتامى "

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

واحـة بشـتامى
السلام عليكم .. أنتم غير مشتركين فى المنتدى .. يسعدنا إنضمامكم إلينا .. مع تحيات إدارة منتدى " واحة بشتامى "
واحـة بشـتامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحرب على الدين و صمت الدعاة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحرب على الدين و صمت الدعاة  Empty الحرب على الدين و صمت الدعاة

مُساهمة من طرف د. محمد البقلى الإثنين مايو 30, 2011 12:30 am

لعل من تابع برنامج العاشرة مساء على قناة دريم مساء السبت 28 مايو فى الحلقة التى استضافت السيدة منى الشاذلى المحاورة كل من المحامى الاستاذ صبحى صالح احد مشاهير الاخوان المسلمين و احد من اختارهم المجلس العسكرى لعمل التعديلات الدستورية و الضيف الثانى كان الطبيب خالد منتصر نجم الفضائيات و احد وجوه العلمانيين الوقحة. لا يخفى على الجميع توجه قناة دريم عموما و التى تنادى بالحرية و العدالة والمساواة ظاهريا و تدعم الليبرالية و دعاتها و بل لا تتحرج احيانا من التعدى على الدين من باب اعمال العقل و حرية الفكر و ذلك من خلال جيش من مثقفيها و كتابها الذين ينتشرون على صفحات الجرائد و المجلات مطالبين برحيل النظام و رجاله و معهم رجال الدين حيث ان مكانهم ليس فى السياسة بل هناك فى المساجد حيث لا يخرجون منها الا الى القبر .
ادعت منى الشاذلى الشفافية و الحيادية لكنها لم تفعل ذلك . بل انها استنكرت اكثر من مرة على الهواء ادخال الدين فى السياسة و استعمال الشعارات الدينية فى الانتخابات و فى العملية السياسية ، رغم ان معظم بلاد اوروبا بها احزاب دينية بل ان اسرائيل نفسها بها احزاب دينية بل ان اسرائيل تعلن و تؤكد على انها دولة دينية من خلال دستورها و من خلال المنتديات و المحافل الدولية . الامر اذن ليس بدعة و ليس ردة الى الوراء كما يدعون .
المهم فى الامر انه تم اللقاء بين الضيفين و بدأ الهجوم كالعادة من الاخ العلمانى خالد منتصر على الاخوان كالعادة و كان واضحا و جليا ان الحرب لم تكن على الاخوان بل كانت على الدين و على رجاله و كل من طالب بدولة اسلامية .
لست هنا فى هذا المقال فى معرض الدفاع عن الاخوان فلهم من يدافع عنهم و هم المنوطون بحل مشاكلهم و ازالة اللبس عنهم و عن افكارهم . أما الدين الذى انزله الله لعباده فكلنا فى معرض الدفاع عنه بكل ما اوتينا من قوة و هو من الضروريات التى اوجب الله تعالى على العباد الدفاع عنها . اذا كانت تخرج الجيوش للحرب دفاعا عن دين الله ، أفلا نقول فى دين الله كلمة الحق لنضحد بها الباطل .
لم يكن الاستاذ صبحى صالح موفقا فى الرد على الطبيب خالد منتصر بل ان البعض تصور انه نصر مبين لدعاة الليبرالية و الحرية على طيور الظلام و هادمى الحضارات . أما دعاة العلمانية فظنوا ان هذا نصر لهم على دين الله عز و جل و هذا ما احزننى و اقض مضجعى .
استهل خالد منتصر ادعاءاته بفتوى تحريم دفن غير المسلمين فى مقابر المسلمين و قال ان هذا من الفاشية . و لم يرد على هذا الاستاذ صبحى صالح ، بل كانت اجاباته عن اشياء اخرى .
استغل خالد منتصر هذا المثال ادراكا منه انه قد لا يمكن الاجابة على هذا الشؤال مراعاة للنصارى بل انه استخدم النصارى فى معظم ادعاءاته و كأنه مدافع عن حقوق الاقلية و عن حرياتهم . هل كان يجب فى هذا الموقف ان يجيب الاستاذ صبحى صالح بان الفتوى باطلة مجاملة للنصارى . صحيح انه سكت عنها لكن دين الله لم ينج من هذا الاتهام و هو كما ذكر خالد منتصر (الفاشية) كان يجب على الاخ الفاضل التاكيد على صحة الفتوى طالما هى صحيحة و هذا شرع الله رضى من رضى و ابى من ابى .
هل يجب ان نتنازل عن شريعتنا و نعطلها ارضاء لغير المسلمين (ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) . و لن يرضوا بل اننا لو تنصرنا او تهودنا لوضعنا النصارى و اليهود فى درجة تانية و حدث هذا فى اسرائيل قبل ذلك و سبب ذلك ازمة داخل اسرائيل فشلو فى حلها حتى الان.
ان هذه التشريعات قائمة فى غالبية دول العالم التى تحكم شريعتها فى مثل هذه المسائل و لا يجرؤ اى احد الاعتراض على هذه التشريعات . ألا يذكر خالد منتصر ان شبابا مصريين عندما ماتوا فى دول اوروبيه احرقتهم السلطات فى تلك الدول طبقا لتشريعاتها .
ان خالد منتصر كان يتهجم على الاسلام فى صورة الاخوان و السلفية بل انه تجرأ و كاد ان يسب الاسلام ذاته لولا خوفه من سقوط شعبيته فى برنامجه الشهير .
كانت احدى افتراءات خالد منتصر ان بعض الدول الاسلامية و كان يقصد السعودية لا تسمح ببناء كنيسة على اراضيها . عجيب امر هذا الرجل هل نسى قرارات سويسرا و النمسا و الدنمارك و فرنسا بمنع بناء المساجد . هل نسى قرار فرنسا بمنع الحجاب رغم انه يتعارض مع الحرية التى يدعيها . لماذا لا يهاجم فرنسا التى منعت الحجاب و المانييا و سويسرا و النمسا التى منعت الاذان . هل نحن فقط المسلمون علينا ان نتنازل عن معتقداتنا لكى نرضيهم . هل هذة هى الليبرالية . اين احترام الراى الاخر و تعدد الاراء . ان الدول التى تبنت الليبرالية فى فترات مبكرة تعانى الان من ويلاتها فى التفكك الاسرى و الانهيار الاخلاقى و ارتفاع معدلات الجريمة . بل انهم الان يعكفون على وضع برامج لدعم التكوين الاسرى و ينفقون عليها المليارات تحاشيا لتبعات الليبرالية . و قد سبقتهم امريكا فى هذه البرامج منذ فترة الستينات من القرن الماضى بل و دعموا الكنائس و رصدوا لها ميزانيات هائلة .
ان العالم يخطو خطوات على طريق العودة للدين سواء الاسلام او غيره أما هؤلاء فيريدون العودة للخلف و لست ادرى لماذا ؟ لقد صدر لنا الغرب كل البلايا من مخدرات و خمور و جنس و انحلال اخلاقى فى جميع المستويات . فلماذا نتوقع ان تكون الليبرالية التى يصدرونها الينا هى الخير ؟؟.
اليست العلمانية هى من اغرقتنا فى ديون داخلية و خارجية لن نفيق منها الا بمعجزة الهية بعد ان شرعنا الربا فى كل معاملاتنا المالية و اقترضنا من البنك الدولى الذى عاملنا اسوأ من اليهود المرابين الذين يمتلكون حاليا اكثر من 85 بالمائة من اموال العالم .
فى تقديرى الشخصى ان الاستاذ صبحى صالح لم يرد ردا كافيا و شافيا و لم يكن الرد قويا لردع امثال هؤلاء المتمردين و متسولى رضا الغرب .
ان حلقة العاشرة مساء بالامس ليست سوى حلقة فى سلسلة طويلة من هجمات العلمانيين الشرسة على الدين . كانت خيبة املهم كبيرة و فادحة حين انقلب الراى العام عليهم فى تحويل مصر الى دولة علمانية . ظنوا ان الاسلام سيضيع مع هوجة دعوة الحرية و المساواة . لكنهم لم يفلحوا و اختار الشعب الدين . بل ان النصارى الذين وقفوا ضد الدولة الدينية كانوا ينتصرون لدينهم .
ان هذه ليست حرب الاخوان بل حرب على الاسلام فى صورة الاخوان و السلفية و كل المنتسبى للدين بل ان الصوفيين لو تمكسوا بالعقيدة الصحيحة لكانوا ضمن من يحاربهم العلمانيون .
لقد لفت نظرى و كانت فاجعة حين علمت انه عندما دعت فرنسا بعض التيارات السياسية منها حزب الوسط عرض الساسة الفرنسيون تمويل الحكومة المصرية و لكن بشرط اقصاء الاخوان المسلمين من الحكم و دعم اتفاقية السلام مع اسرائيل و دعم الافكار و الاتجاهات العلمانية و شروط اخرى. اين الليبرالية التى تحميها تلك الدول ؟ انها لا تحمى سوى حريتها فقط اما دول مثل مصر و تونس فهى تحمى مصالحها و استثماراتها فقط .
يجب ان يفيق الجميع حتى لا ينجح العلمانيون فى هجومهم على دين الله و الله لن يخذل دينه ابدا اما نحن فسيحاسبنا على تقصيرنا .
د. محمد البقلى
د. محمد البقلى
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 45
النقاط : 4846
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرب على الدين و صمت الدعاة  Empty رد: الحرب على الدين و صمت الدعاة

مُساهمة من طرف د. محمد البقلى الثلاثاء مايو 31, 2011 7:55 pm

خذلنا الدعاة كعادتهم و كانوا بعيدا عن الحدث بطريقة ملفتة للنظر . مدعين اهتمامهم بوحدة الوطن و العمل على رأب الصدع و مقاومة الفتنة الطائفية . و لكنهم كالعاده يكونون فى وادى و الاعلام فى وادى اخر الا من رحم ربى . كان حري بالدعاة ان يبدأو هم بالحرب على دعاة العلمانية و الليبرالية التى انهكت المجتمع لا ان يقفو فى موقف الدفاع . فبفضلهم اصبح الدين هو المتهم و المتدينون هم من تشير لهم اصابع الاتهام و للعجب الاتهام يأتى من ابعد الناس عن دين الله . لم تكن تلك الحادثة اولى الهجمات و التطاولات على دين الله بل انها حلقة فى سلسلة طويلة بدأت منذ بداية القرن العشرين على يد من ادعوا الوطنية الدفاع عن حرية و كرامة الوطن من امثال سعد زعلول و تلاميذه مرورا بالنحاس و رجاله و انتهاء بهؤلاء الشرذمة التى تطفو على السطح هذه الايام . اعلم ان للفكر الصوفى فى مصر دور فى صحوة العلمانيين . فقد كانو على رأس المؤسسات الرسمية الدينية لفترات طويلة و كانت ردود افعالهم تجاه العلمانيين تتسم بفراغ المحتوى و السلبية الملفتة للنظر . و هم ما زالو ايضا على رأس مؤسسات الدولة من الازهر الى الاوقاف الى دار الافتاء الى غيرها . كانت حججهم السابقة هى تسلط الحكام و تدخلهم فى الشئون الدينية لحماية مصالحهم ، اما الان فلا يتحركون ايضا . يبدو انهم اما موافقون على ما يدعيه العلمانيين و تلك كارثة كبرى و اما صامتون لانهم اعتادوا الصمت و فى كلتا الحالتين يجب ان يرحلوا من اماكنهم و يتركوا لها من يكن بالكفاءة المناسبة . اما الاخوان و السلفيين فلم اجد لهم رد مناسب مع ضخامة الحدث و انشغلوا بالدفاع عن انفسهم و عن فكرهم و معتقداتهم . كان المنتظر منهم ان يتركوا كل الخلافات الفرعية و يتصدوا لكل الهجمات التى تشن على الاسلام فى صورتهم . كان يجب ان تكون لجنة من كبار العلماء فى جماعة الاخوان و الجماعات السلفية و التبليغ و الدعوة و تتصدى لمثل هذه الافتراءات و تصدر بيانات يومية عن هذه الافعال و تكون ردودها قوية و حاسمة . ان الاسلام الان يؤتى من جهتهم و هم على ثغرة من ثغور الاسلام يجب ان يقفوا لهابكل ما يملكون . اما اخواننا من صغار الدعاة و خطباء المنابر كان يجب عليهم ان يقفوا موقفا افضل مما يقفونه الان . كان الاجدر بهم الرد على هذه الضلالات التى ينشرها المفسدون فى الوطن و يستغلون صمتهم و ظروف البلد ليضعوا انفسهم على خريطة الوطن.
اتمنى على الدعاة ان يكونو ايجابيين اكثر من ذلك و لا يلتفتو لتوافه الامور و يغضوا الطرف عن الامور الهامة.
د. محمد البقلى
د. محمد البقلى
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 45
النقاط : 4846
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرب على الدين و صمت الدعاة  Empty رد: الحرب على الدين و صمت الدعاة

مُساهمة من طرف محمود عبدالرحيم الأربعاء يونيو 01, 2011 7:07 pm

الدكتور / محمد البقلى
اجتهاد طيب و غيرة محمودة .. أتمنى أن يشارك دعاتنا و ليكن حوارنا من أجل كلمة الحق و هذا ظنى فى الجميع .. جعل الله ما نكتبه خالصا لوجهه الكريم .. و شكر الله للجميع .
محمود عبدالرحيم
محمود عبدالرحيم
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد المساهمات : 114
النقاط : 4972
التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
العمر : 60

https://w-beshtamy.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرب على الدين و صمت الدعاة  Empty رد: الحرب على الدين و صمت الدعاة

مُساهمة من طرف أحمد عبد الوهاب الجمعة يونيو 03, 2011 9:58 am

تحياتي للإخوة الأفاضل
أعتقد أن حلقة العاشرة مساءً خاصة والهجوم على الإسلاميين بصفة عامة تعد صافرة إنذار للإسلاميين للعمل الجاد وتضافر الجهود فيما بينهم. أوافقك يا دكتور محمد أن الأستاذ صالح لم يكن مؤيدًا وموفقًا في الحلقة، ولكن لما نعلمه من تاريخ الرجل في الدفاع عن الإسلام فألتمس له العذر وأعتقد أن الرجل كان مريضًا. ولكي تشفى صدورنا فأنا أدعوكم إلى سماع مناظرة الأستاذ صبحي صالح مع عمرو حمزاوي في مقارنة بين الرؤية الإسلامية والليبرالية. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أحمد عبد الوهاب
أحمد عبد الوهاب
عضو جديد
عضو جديد

ذكر
عدد المساهمات : 15
النقاط : 4779
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمر : 40

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرب على الدين و صمت الدعاة  Empty رد: الحرب على الدين و صمت الدعاة

مُساهمة من طرف د. محمد البقلى الجمعة يونيو 03, 2011 3:47 pm

المناظرة شئ جيد لكن ما آمله هو حشد الراى العام ضد هؤلاء المتمردين الذين تجرأوا على دين الله عز و جل . لقد ظن الليبراليين و العلمانيين ان الثورة بعد سنين الفساد و المسخ ستفرز مجتمعا علمانيا يرفض الدين و لكنهم فوجئوا بعكس ذلك فخرجوا على ساحات الاعلام و هم يمتلكون قطاع كبير منه ليهاجموا الدين فى صورة اشخاص او جماعات كلها يؤخذ منه و يرد . اما رجائى من شباب الدعاة فى كل الاطياف و المذاهب التصدى و بكل حزم لهؤلاء و دحض افتراءاتهم . لقد سبب ما صنع العلمانيون كارثة من يومين و هى تجرؤ الضالين من الشيعة على مقاضاة مشايخ السنة بحجة التحريض ضدهم و بتهمة التمويل من السعودية ، ان الشيعة الضالين فى مصر استغلو المناخ الحالى لوضع قاعدة اساسية لاستثمارتهم فى مدن كثيرة لتمويل المد الشيعى الذى يسعون من اجله و ها هم يقاضون السنة . يا لللعجب !!!!
لقد كانت تلك هى الحسنة الوحيدة لجهاز امن الدولة السابق و هى ملاحقة التشيع فى مصر رغم انهم كانوا يستغلون تلك النقطة كسلاح ذو حدين ضد المواطنين البسطاء ، و مع ذلك ضخت ايران و ذيولها اموال طائلة لنشر التشيع عن طريق المصريين المتشيعين فى الخليج لنشر التشيع فى مصر .
خلاصة الامر ان المناخ الحالى فى مصر سبب ظهور تيارات و نشاطات مريبة فى مصر كان احد اسباب ظهورها غياب الدعاة عن الساحة و فراغ الخطاب الدعوى من محتوى حقيقى و مطابق لواقع ما يحدث بالبلد
د. محمد البقلى
د. محمد البقلى
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 45
النقاط : 4846
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى