حان وقت العمل....

حان وقت العمل....

أكثر من ثلاثون عاماً من الانتظار..من الأمل والألم..من التفاؤل والحزن..من المد والجزر..خرج المولود المنتظر؛
مضى وقت الكلام وحان وقت العمل ،، كانت هناك كلمات تقال باستمرار كيف نعمل فى ظل هذه الأجواء الفاسدة ،، الظالمة ،، الأجواء الملوثة بالرشوة والمحسوبية الأجواء التى ظنَ مفسيديها أنهم قادرون على كل شىء فى أى وقت,, ولكنهم تناسو أن هناك مالك لهذا الكون نظمه وفق ترتيبه جل وعلا وجعل له سنناً كونيه ومن سنن الله فى كونه ان يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب ......." ( الحشر آية"2")
لقد طال الإنتظار وحان وقت العمل .... العمل الجاد النافع الذى يؤدى إلى نتائج ...... العمل الذى يعلو بهذه البلدة الطيب أهلها ...... العمل الذى يرفع من شأن هذه الأمة كى تعود إلى سابق عصرها ومجدها.....
دعونا ننظر إلى الأمام ولا نؤرق أنفسنا بالماضى فالماضى ماهو إلا صندوق معلومات وخبرات نأخذ منه الإيجابى فقط ولا ننظر إلى السلبى.
ننظر إلى ما يفيد المجتمع ..... ننظر إلى الأفضل والأصلح .... ننظر إلى من استطاع اجتياز القيود والعراقيل .....
ولهذا كله نريد عمل مصحوب بمثابرة وإرادة قوية انظروا إلى "العز بن عبد السلام" تعلم وعمره 60 عاماً فكانت لديه إرادة قوية وعمل من أجل العلم حتى صار سلطان العلماء وهذا " اديسون" ظل يعمل حتى نجح وحينما قيل له متى الراحة يــ اديسون فقال فى اليوم الذى يسبق جنازتى,

فهل لنا أن نأخذ الموضوع مأخذ الجد ونرى الله من أنفسنا خيراً