نهار لـ عبلة الرويني
صفحة 1 من اصل 1
نهار لـ عبلة الرويني
في أحد المؤتمرات العلمية المتخصصة، وبعد يومين متواصلين من العمل الشاق، والجلسات النقاشية الطويلة.. قال عالم الفيزياء لزميله: هل لي أن أدعوك إلي سهرة تافهة!
تهلل زميله: شكراً.. لقد جاءت في وقتها.
حكاية واقعية جداً وطبيعية جداً، فثمة طاقة للإنسان لجسمه وعقله وأعصابه علي احتمال »الجدية«.. ثمة طاقة علي احتمال »اليوم المتكرر«، و»اللحظة المتكررة«، و»المشهد المتكرر«.. في التكرار »بذاءة« في رأي النقاد أيضا.. فهو فعل كسول غير منتج ولكن يعيد إنتاج الأفعال السابقة والموجودة!
ثمة طاقة علي احتمال موضوع واحد، ندور في فلكه، يحاصرنا ونحاصره! لابد للجسد من بعض الراحة.. من بعض الخروج الذي يسمح بالعودة مرة أخري.. انها المسافة التي تسمح للعقل ببعض الهدوء والاسترخاء.. وتسمح أيضا للتأمل والصفاء..
قال أحد الزملاء: قضايا الفكر وموضوعات الثقافة ثقيلة، لا تغري بمتابعتها والبحث عنها.. لا أحد يشغله الآن »الأدب« و»الإبداع«.. الواقع تجاوزه بخطوات فارقة، الواقع أكثر إبداعاً وجمالاً وحيوية.
قلت: موضوعات السياسة أثقل، أقصد أثقل علي الأعصاب أكثر ضغطا وإرهاقا، صحيح انها مثيرة وصارخة لكنها تحاصرنا في المشهد المتكرر والموضوع الواحد.
ثمة توتر عام وإجهاد عصبي نعانيه جميعاً، حالة من الترقب والانتظار واللهاث.. حالة استثنائية متلاحقة نحتاج فيها إلي بعض الهدوء والسكينة والتقاط الأنفاس.. أريد أن أصحو في الصباح فأبتسم دون أسباب واضحة لمجرد أن الصباح هادئ.. لا توتر ولا عجالة.
تهلل زميله: شكراً.. لقد جاءت في وقتها.
حكاية واقعية جداً وطبيعية جداً، فثمة طاقة للإنسان لجسمه وعقله وأعصابه علي احتمال »الجدية«.. ثمة طاقة علي احتمال »اليوم المتكرر«، و»اللحظة المتكررة«، و»المشهد المتكرر«.. في التكرار »بذاءة« في رأي النقاد أيضا.. فهو فعل كسول غير منتج ولكن يعيد إنتاج الأفعال السابقة والموجودة!
ثمة طاقة علي احتمال موضوع واحد، ندور في فلكه، يحاصرنا ونحاصره! لابد للجسد من بعض الراحة.. من بعض الخروج الذي يسمح بالعودة مرة أخري.. انها المسافة التي تسمح للعقل ببعض الهدوء والاسترخاء.. وتسمح أيضا للتأمل والصفاء..
قال أحد الزملاء: قضايا الفكر وموضوعات الثقافة ثقيلة، لا تغري بمتابعتها والبحث عنها.. لا أحد يشغله الآن »الأدب« و»الإبداع«.. الواقع تجاوزه بخطوات فارقة، الواقع أكثر إبداعاً وجمالاً وحيوية.
قلت: موضوعات السياسة أثقل، أقصد أثقل علي الأعصاب أكثر ضغطا وإرهاقا، صحيح انها مثيرة وصارخة لكنها تحاصرنا في المشهد المتكرر والموضوع الواحد.
ثمة توتر عام وإجهاد عصبي نعانيه جميعاً، حالة من الترقب والانتظار واللهاث.. حالة استثنائية متلاحقة نحتاج فيها إلي بعض الهدوء والسكينة والتقاط الأنفاس.. أريد أن أصحو في الصباح فأبتسم دون أسباب واضحة لمجرد أن الصباح هادئ.. لا توتر ولا عجالة.
عطية محمد "أبوعبيدة"- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 16
النقاط : 5017
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمر : 41
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى