من إعجاز القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
من إعجاز القرآن الكريم
الفرق بين ( زوج وامرأة ) في البيان القرآني :
قال الله سبحانه و تعالى : (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )) [ الروم : 21 ]
وقال سبحانه و تعالى : (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )) [ التخريم : 10 ]
نلاحظ ان البيان القرآني يستعمل لفظ ( زوج ) حيثما تحدث عن آدم وزوجه ، وقد يبدو من القريب أن يترادفا فيقوم أحد اللفظين مقام الآخر ، وذلك ما يأباه البيان القرآني المعجز ، وهو الذي يعطينا سر الدلالة في الزوجية مناط العلاقة بين آدم وزوجه ، فكلمة ( زوج ) تأتي حيث تكون الزوجية هي مناط الموقف : حكمة وآية ، أو تشريفاً وحكماً ، كقوله تعالى :
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )) [ الروم : 21 ] وقوله تعالى : (( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ )) [ الفرقان : 74 ] وقوله تعالى لما استجاب لزكريا وحققت الزوجية حكمتها : (( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ )) [ الانبياء : 90 ]
فإذا تعطلت آية الزوجية من السكن والمودة والرحمة بخيانة أو تباين في العقيدة أو بعقم أو ترمل ، فالبيان القرآني يستعمل : إمرأة لا زوج :
كقوله تعالى : (( امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ )) [ يوسف : 30 ]
وقوله تعالى : (( امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )) [ التخريم : 10 ]
وقوله جل جلاله : (( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا )) [ مريم : 5 ]
قال الله سبحانه و تعالى : (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )) [ الروم : 21 ]
وقال سبحانه و تعالى : (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )) [ التخريم : 10 ]
نلاحظ ان البيان القرآني يستعمل لفظ ( زوج ) حيثما تحدث عن آدم وزوجه ، وقد يبدو من القريب أن يترادفا فيقوم أحد اللفظين مقام الآخر ، وذلك ما يأباه البيان القرآني المعجز ، وهو الذي يعطينا سر الدلالة في الزوجية مناط العلاقة بين آدم وزوجه ، فكلمة ( زوج ) تأتي حيث تكون الزوجية هي مناط الموقف : حكمة وآية ، أو تشريفاً وحكماً ، كقوله تعالى :
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )) [ الروم : 21 ] وقوله تعالى : (( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ )) [ الفرقان : 74 ] وقوله تعالى لما استجاب لزكريا وحققت الزوجية حكمتها : (( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ )) [ الانبياء : 90 ]
فإذا تعطلت آية الزوجية من السكن والمودة والرحمة بخيانة أو تباين في العقيدة أو بعقم أو ترمل ، فالبيان القرآني يستعمل : إمرأة لا زوج :
كقوله تعالى : (( امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ )) [ يوسف : 30 ]
وقوله تعالى : (( امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )) [ التخريم : 10 ]
وقوله جل جلاله : (( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا )) [ مريم : 5 ]
أبو محمد رزق- مشرف
- عدد المساهمات : 20
النقاط : 5036
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 19/04/2011
مواضيع مماثلة
» خير صديق و خير رفيق هو القرآن الكريم
» أوجه تفسير القرآن
» أسماء وعناوين معلمين القرءان الكريم و القراءات المجازين
» رسالة الإخـوان تحـت رايـة القرآن -للامام الشهيد حسن البنا رحمه الله
» أوجه تفسير القرآن
» أسماء وعناوين معلمين القرءان الكريم و القراءات المجازين
» رسالة الإخـوان تحـت رايـة القرآن -للامام الشهيد حسن البنا رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى